وأمل النضيف أن يدفع الاجتماع بالمغتربين الصوماليين إلى لعب دور رئيس في تمكين الحكومة الصومالية من تنفيذ برنامجها القائم على ست ركائز، إضافة إلى الانخراط في عملية تحقيق السلام والعودة إلى بلادهم للمساعدة في إعادة بنائها.

وقال في بيان صحافي، "لقد بلغ الصومال مرحلة حرجة من تاريخه السياسي والاقتصادي. ولذلك، تسعى بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) من خلال مؤتمر المغتربين الصوماليين، لتوفير منصة نتمكن عبرها من تعبئة المهنيين ذوي المهارات بينهم لسد حاجة بلادهم إلى القوى العاملة الماهرة في عملية إعادة بنائها".

وتعدّ هذه المبادرة الأولى التي تقوم بها الأميصوم لجذب المغتربين الصوماليين. وذكر النضيف أنه على الرغم من تواصل الأميصوم مع أطراف معنية في الداخل الصومالي، فمبادراتها للتواصل مع الصوماليين المقيمين في الخارج ما تزال محدودة.

وأضاف، "ربما ساهمت محدودية التواصل والارتباط مع المغتربين الصوماليين الذين يعدون مكوّن حيوي ومعني، بعدم التقدير الكافي لمهمة الأميصوم وأنشطتها ضمن جهود [الاتحاد الأفريقي] لإحلال السلام والاستقرار في البلاد".
الصباحي

---