نفى وزير الطاقة والمناجم الجزائرى يوسف يوسفى الأنباء التى نشرت فى الصحافة المحلية بشأن إقالة عبد الحميد زرين رئيس شركة "سوناطراك " عملاق صناعة النفط الحكومية فى الجزائربسبب قضية فساد كبرى.
وقال يوسف يوسفى فى تصريح له مساء أمس السبت إن الإشاعات التى لا نعلم مصدرها غير مرحب بها ونحن فى غنى عنها" موضحا أن قطاعه فى حاجة إلى المزيد من الاستقرار لمواصلة العمل فى هدوء.
وقد أعلن وزير العدل الجزائرى محمد شرفى عن وجود امتدادات دولية واسعة جدا لقضية الفساد المالى الكبيرة التى طالت شركة "سوناطراك ".
وقال شرفى فى تصريح له مؤخرا أن تحديد مدة التحقيقات فى القضية غير ممكن لأنها غير متعلقة ب "تفتيشات " أو دراسات فى الجزائر فقط بل لها امتدادات كبيرة فى الخارج وهى تسير بالتعاون مع نظم قضائية أجنبية.
وأكد أن التحقيق يسير بوتيرة مرضية رغم كل الصعوبات الموضوعية المرتبطة بالإجابة على الإنابات الدولية التى أرسلناها إلى بعض الدول لأن التحرى يشمل رقعة واسعة جدا من العالم وليس مرتبطا بدولة واحدة.
واعتبر شرفى، أن شخصية المتورطين فى هذه القضية تعطيها حساسية خاصة لكن بالنسبة للقضاء كل المتقاضين متساويين والعدالة لا تسير بتحمس خاص مع قضية وبتسيب مع أخرى فى إشارة إلى تورط اسم وزير الطاقة السابق شكيب خليل ومسئولين كبار فى الشركة فى قضية الفساد.
اليوم السابع