أدانت محكمة تنزانية يوم الأحد، 12 أيار/مايو، مشغل دراجات نارية للإجرة بثلاث تهم بالقتل و18 تهمة بالشروع بالقتل لتورطه بتفجير كنيسة أروشا بواسطة قنبلة في الأسبوع الماضي، وفقا لصحيفة ذي سيتزن المحلية.
لم تستمع محكمة الصلح في أروشا لدفاع فيكتور كاليست أمبروزي، 20 عاما، لعدم صلاحيتها النظر بقضايا مماثلة. وقد أعيد احتجازه في مركز الشرطة وسيمثل أمام المحكمة ثانية في 27 أيار/مارس.
ويعدّ أمبروزي المتهم الوحيد الذي يدان حتى الأن في هذه القضية، بعد اعتقال 12 متشتبه بهم . وفي هذا الإطار، أوقف ثلاث إماراتيين وسعودي عقب وقوع الانفجار، واطلق سراحهم بعد أن أثبتت التحقيقات عدم تورطهم بعمليات القتل.
وقال مفوض الشرطة الإقليمي في أروشا، ليباراتوس ساباس في مؤتمر صحافي يوم الأحد، "أثبتت تحقيقاتنا المشتركة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي والأنتربول أن الإماراتيين والسعودي لا علاقة لهم إطلاقا بالإرهاب".
وأضاف، "أنهم من موظفي القطاع العام في بلادهم، وقد أطلق سراحهم وهم حاليا في طريق العودة إلى بلادهم".
وأكد المفتش العام في جهاز الشرطة، سعيد مويما، أنه سيتم استقدام خبراء متفجرات من نيروبي للمساعدة في التحقيقات الجارية.
الصباحي