قالت صحيفة "ميامي هيرالد" الأميركية ان المصريين يتهافتون على الزواج بالسوريات لأنهن "أجمل وبراعة من المصريات في الطهي" حسب تعبيرها.
وقالت صحيفة "ميامي هيرالد" الأميركية في تحقيق مطول : بعد أن كان الرجل المصري مطالبا بتقديم مهر وشبكة وتوفير مسكن والحصول قبل كل ذلك على فرصة عمل مربحة قبل أن يُقبل على التقدم لخطبة أى فتاة أصبح الرجال الآن قادرين على الزواج بفتيات "أكثر جمالا وبراعة من المصريات في الطهي".
وأضافت الصحيفة :أن السوريات الجميلات ذوات المهور المنخفضة شجعن الرجال على "اقتناء" مزيد من النساء، فالفقراء يختارون أول زوجة لهم من بينهن، والقادرون يختارون السورية كزوجة ثانية وثالثة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المصريين يطاردون السوريات في أماكن تجمعهن ويبحثن -بمساعدة أمهاتهن أحيانا- عنهن في المساجد ويسألون كل من يتحدث بلغة شامية عن سوريا مستعدة للزواج.
والسوريات من جانبهن يرحبن بالزواج من المصريين هربا من زواج قسرى أو عنوسة بسبب ظروف بلادهن.
ونقلت الصحيفة عن أم تبحث لابنها عن عروس سورية قولها: "الشباب الفقير الذي لا يستطيع تحمل تكاليف الزواج من مصرية يلجأ للزواج من السوريات لأنهن غير مُكلفات وأجمل وطبيخهن أفضل من المصريات".
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك ما يقرب من سبعين ألف لاجئ سوري في مصر -وفقا لتقديرات الأمم المتحدة- معظمهم يتركز في أحياء القاهرة، كلهم وصلوا لمصر العام الماضي.
وتابعت أن بعض الشيوخ في المساجد يحثون الرجال المصريين على الزواج من السوريات باعتباره "عملا خيريا" يقربهم إلى الله.
وأضافت أن هناك شائعات متداولة عن اتخاذ عدد من قادة جماعة الإخوان السوريات كزوجة ثانية.