اكد رئيس مالي بالوكالة ديونكوندا تراوري الخميس استعداده للتحاور مع المتمردين الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير ازواد الذين يحتلون كيدال شمال شرق البلاد، على حد قوله، لكنه رفض منح شمال مالي حكماً ذاتياً.
وقال الرئيس المالي لقناة تلفزيونية "نحن مضطرون الى التحاور مع الحركة الوطنية لتحرير ازواد لانهم مواطنون لنا، وبمجرد الحديث عن سلامة اراض ووحدة وطنية فنحن مضطرون للتحاور مع جميع الماليين".
لكنه رفض في المقابل فكرة اعلان حكم ذاتي في شمال مالي، مضيفاً "لن نصل الى هذا الحد، نعتقد ان عملية اللامركزية لدينا تضم كل العناصر لتسوية قضية الشمال، اذا تم تطبيق اللامركزية في شكل صحيح فإن الجميع سيكونون راضين".
وتابع تراوري ان "مالي تواجه كما من المشاكل البالغة العمق لا يمكن حلها عبر مرحلة انتقالية، وحدها حكومة تنبثق من انتخابات وتتمتع بشرعية اكبر ووقت اطول قادرة على الاهتمام بتنمية البلاد".
وتتولى ادارة مالي سلطات انتقالية منذ الانقلاب الذي اطاح بالرئيس السابق امادو توماني توري في اذار/مارس 2012.
المنار