أكد مصدر جزائرى مسئول أن بلاده تعتزم طلب مساعدة الأمم المتحدة فى مجال محاربة الرشوة والفساد بعد أن أصبحت الرشوة ظاهرة عابرة للحدود، وأنه لا يوجد أى بلد فى منأى عنها.
وقال عمار بلانى الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية فى تصريحات له مساء أمس إن بلاده استقبلت خلال الفترة بين 13 إلى 16 مايو الحالى وفدا من الخبراء فى إطار آلية دراسة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الرشوة من طرف النظراء، وذلك بصفتها من أول الدول التى وقعت على هذه الاتفاقية.
وأضاف أن أعضاء الوفد الأممى الذين زاروا الجزائر عقدوا لقاءات عمل مع عدد من المسئولين عن المؤسسات المعنية بالوقاية من الرشوة، فى إشارة إلى الأجهزة الأمنية والرقابية التى من مهامها مراقبة ومحاربة الرشوة والفساد، كما تم استقبالهم من طرف الأمين العام لوزارة الخارجية.
واعتبر المتحدث ذاته أن محاربة وقمع الرشوة يعتبر جزءا مكملا ضمن برنامج الإصلاحات السياسية التى شرعت فيها الجزائر منذ أبريل 2011، وذلك من أجل تعزيز دولة القانون.
اليوم السابع