وذكرت قناة "العربية" الإخبارية الليلة، أن وزير الخارجية الموريتانى قام بخطوة مفاجئة، حيث إنه سحب الدعوى القضائية التى كان قد رفعها ضد المستشار فى وزارة الخارجية عبدالقادر ولد محمد يحيى الذى اعتدى عليه فى تونس عام 2011.

ويأتى هذا القرار قبل أيام من بدء محاكمة الدبلوماسى، وبعد أن استنفدت شخصيات قبلية كل الطرق لتسوية الخلاف وإطلاق سراح المتهم، حيث كان الوزير يرفض سحب الشكوى بداعى أن المتهم "أضر بهيبة الدولة" ويجب أن يعاقب.

وكان الاعتداء قد جاء بعد تعيينات دبلوماسية أطاحت بعدد من المسئولين، فبعد صدور قرار نقله دخل المستشار عبدالقادر ولد محمد يحيى فى سجال مع الوزير الذى كان فى زيارة سرية لليبيا فى بداية الثورة على القذافى الذى كان النظام الموريتانى يسانده بشدة.
اليوم السابع

---