سلم الناطق الرسمى باسم حركة أنصار الدين، بشمال مالى "سندة ولد بو أعمامة" نفسه إلى الشرطة فى مدينة "باسكنو"، الواقعة بالشرق الموريتانى على الحدود مع مالى.
ونقلت وكالة الأخبار "الموريتانية المستقلة"، اليوم الأحد، عن مصادر محلية بمدينة "باسكنو"، أن جهات محلية وأخرى تربطها أواصر قبلية بـ"ولد بو أعمامة" تدخلت من أجل تسهيل عملية تسليم نفسه إلى موريتانيا.
وأضافت المصادر أن السلطات الأمنية الموريتانية تسلمت "بو أعمامة" داخل الأراضى المالية بنحو 25 كلم.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من مصدر رسمى موريتانى أو مالى أو من حركة أنصار الدين، على ما ذكرته الوكالة.
وبعد الانقلاب العسكرى الذى شهدته مالى فى النصف الأول من العام الماضى، تنازعت "الحركة الوطنية لتحرير أزواد"، مع كل من حركة "التوحيد والجهاد" وحليفتها حركة "أنصار الدين"، للسيطرة على شمال البلاد وامتدت إلى مناطق أخرى، قبل أن يشن الجيش المالى، مدعومًا بقوات فرنسية، عملية عسكرية فى شمال مالى، يناير الماضى، لصدها واستعادة تلك المناطق.
وقرر مجلس الأمن الدولى الشهر الماضى تشكيل بعثة متعددة الجنسيات (ميونسما)؛ لتحقيق الاستقرار المتكامل فى مالى.
ويرتقب أن تبدأ هذه البعثة عملها اعتبارا من أول يوليو المقبل، تدعمها قوات فرنسية، إذا استلزم الأمر مكافحة تهديدات المسلحين فى البلد الواقع غربى أفريقيا.
اليوم السابع