اغلق الجيش النيجيري الاحد مدينة مايدوغوري وفرض حظرا تاما للتجول مطاردا مسلحي بوكو حرام، فيما ارتفعت اسعار المواد الغذائية بسبب الحصار الذي تفرضه السلطات.
واعلن حظر للتجول في الاحياء ال12 في المدينة التي تعتبر معقلا للجماعة المتطرفة بهدف قيام الجيش "بعمليات خاصة". وتعتبر مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو في شمال شرق البلاد مهدا لبوكو حرام.
وقطعت الاحد كل الطرق المؤدية الى الكنائس وبدت الطرق مقفرة الا من دبابات الجيش.
وقال مسؤول انساني رفض كشف هويته ان "شبكة الهاتف مقطوعة تماما"، مؤكدا انه لم يتمكن من الاتصال باي من طواقمه في ولايتي بورنو ويوبي.
وتشن القوات النيجيرية منذ الاربعاء هجوما واسع النطاق على بوكو حرام وانتشر الاف الجنود في ولايات بورنو ويوبي واداماوا في الشمال الشرقي حيث فرضت حال الطوارئ لاستعادة مناطق يسيطر عليها المسلحون.
وفي اخر حصيلة له، اعلن الجيش الاحد مقتل 14 مسلحا وثلاثة جنود.
وقال الجنرال اولوكولادي المتحدث باسم الجيش النيجيري في بيان "قتل 14 ارهابيا واعتقل عشرون فيما كانوا يفرون. وقتل ثلاثة جنود واصيب سبعة واعتبر جندي واحد في عداد المفقودين".
واضاف البيان ان "القوات الخاصة تواصل هجومها على قواعد الارهابيين" و"تتولى دوريات تامين المدن والقرى في مواجهة عمليات التسلل".
ولقطع الطريق على اي امدادات للمسلحين، فرض الجيش حصارا على المنطقة ما ادى الى ارتفاع اسعار المواد الاساسية في مايدوغوري وقرى شمال بورنو.
وبدأ النقص في المواد الاساسية والوقود يطاول مدينة غومبورو نغالا النيجيرية عند حدود الكاميرون حيث واصل النازحون خوفا من الغارات الجوية تدفقهم الاحد.
العالم