قتل شاب تونسي واصيب 14 شخصاً، بينهم 11 شرطياً بعضهم اصابته خطيرة اليوم الاحد، جراء مواجهات بين ناشطين سلفيين وقوات الأمن التونسية في حي التضامن في العاصمة.
كما اندلعت صدامات مماثلة في مدينة القيروان وسط تونس، حيث قامت وزارة الداخلية بحظر مؤتمر غير مرخص لحركة أنصار الشريعة السلفية.
وقام الناشطون الذين تحصنوا خلف سور مسجد في حي باب الشهداء وسط القيروان برمي الحجارة على الشرطة التي ردت بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان رسمي لها: أن "قوات الامن أعادت الهدوء النسبي بعد أن حاول بعض المتشددين اقتحام مقر إقليم الحرس الوطني ومحاولة حرق مُدرّعة وقد تمّ الاعتداء على القوات باستعمال الزجاجات الحارقة والأسلحة البيضاء (سكاكين وسيوف ومواد صلبة)". وقدرت الوزارة في بيانها عدد المحتجين بأكثر من 700 شخص.
وامتدت الاشتباكات بين قوات الأمن التونسية وعناصر من التيار السلفي، من حي الانطلاقة ومحيط مقر إقليم الحرس الوطني بحي التحرير بالعاصمة.
وقد دفعت قوى الأمن بتعزيزات كبيرة قرب حي التضامن في العاصمة، وذلك أثناء الاحتجاجات التي تجدّدت في الحي، والتي كانت انطلقت صباح الأحد، بعد أن طلبت جماعة أنصار الشريعة من أنصارها التجمّع في الحي بدلاً من الاجتماع الذي كان مقرراً في القيروان.
العالم