رفضت الجزائر اتهامات وزير الصحة المصري بوقوع جرحى مصريين في السودان خلال مبارة كرة القدم بين منتخبي الجزائر ومصر .
وقالتْ الوكالة الانباء الجزائرية ان هذه الاتهامات لا اساس لها من الصحة .واضافتْ ان الراي العام الجزائري تفاجا بتصريحات رسمية مصرية تضمنتْ معلومات خاطئة.واشارتْ الى ان الموقف الرسمي المصري ازداد تصعيدا من خلال استدعاء الخارجية المصرية السفير الجزائري بالقاهرة.الى ذلك استدعت مصر الخميس سفيرها لدى الجزائر للتشاور على خلفية توتر علاقات البلدين اثر مباراة جمعت منتخبيهما في الخرطوم في اطار تصفيات كأس العالم المقبل. وقبل الاستدعاء سلمت الخارجية المصرية السفير الجزائري لدى القاهرة عبد القادر حجار احتجاجا بسبب ما وصف بالاعتداءات على المشجعين المصريين عقب المباراة.
وتحدثت الخارجية في هذا الاحتجاج عن اعتداءات وحشية على مصالح مصرية في الجزائر. ورافق المباريات التي خاضها البلدان الاسابيع الاخيرة ضمن تصفيات التأهل لكأس العالم المقبل احتقان كبير في شارعي البلدين.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي انه سيتم استدعاء سفير الجزائر بالقاهرة عبد القادر حجار الى الوزارة لابلاغه استياء مصر ازاء ما وصفها بالتعديات على مواطني بلاده بعد المباراة بين فريقي البلدين في السودان فى الخرطوم الليلة الماضية. الى ذلك عززت قوات الأمن المصرية في وقت مبكر من صباح الخميس انتشارها المكثف حول السفارة والمصالح الجزائرية في مصر بعد هزيمة فريقها الرياضي أمام فريق الجزائر. وتردد أن هناك قتيلا وعددا من المصابين المصريين.
وقال ز?ي في تصريح له انه سيتم ?ذلك ابلاغ السفير رسالة قوية حول التواجد المصري فى الجزائر سواء الجالية او المصالح او الممتلكات. وأضاف أن طلب مصر الذي تكرر أ?ثر من مرة في الأيام الماضية بحماية وتأمين التواجد المصري بكافة مكوناته "انما هو مسئولية الحكومة الجزائرية في المقام الأول والأخير". وفي فرنسا، شهدت العاصمة باريس احراق عدد من الدراجات النارية ومحاولات لاحراق سيارات عقب مباراة كرة القدم بين منتخبي الجزائر ومصر. فقد استغل شباب الضواحي الفرنسية فرصة الاحتفال بفوز المنتخب الجزائري للاحتجاج على سياسات حكومة الرئيس نيكولا ساركوزي وعملوا على تكسير بعض واجهات المحلات في جادة الشانزيليزيه. كما عزم هؤلاء الشباب على حرق سيارات قبل أن تتدخل الشرطة لايقافهم.