اكد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يقضي فترة النقاهة في فرنسا ويتابع شؤون الدولة بشكل يومي.
واضاف ان صحة بوتفليقة ليست محل شك، وهي في تحسن يوما بعد يوم، وان الاطباء طلبوا منه الخلود الى الراحة التامة حتى الشفاء.
وغادر الرئيس الجزائري مستشفى "فال دو غراس" الفرنسي، وتم نقله الى مستشفى عسكري آخر في باريس لقضاء فترة النقاهة، حسب تأكيد وزارة الدفاع الفرنسية.
ويأتي ذلك بعد ان نشر بعض وسائل الاعلام الجزائرية والفرنسية انباء عن تدهور الحالة الصحية للرئيس الجزائري.
فقد ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية ان بعض وظائف جسم بوتفليقة الحيوية تضررت.
ومنعت وزارة الاعلام الجزائرية الصحيفتين من الصدور بسبب مقال تحدث عن تدهور صحة الرئيس ونقله الى الجزائر.
يذكر ان عبدالعزيز بوتفليقة (76 عاما) نقل الى باريس للعلاج في نهاية شهر ابريل/ نيسان الماضي بعد تعرضه لجلطة دماغية.
العالم