بحث الرئيس المصري محمد مرسي في العاصمة أديس أبابا مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري تطورات الأزمة السورية والقضية الفلسطينية والعلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ايهاب فهمي: "ان الرئيس مرسي استقبل كيري بمقر إقامته بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا على هامش مشاركتهما في الاحتفال باليوبيل الذهبي للاتحاد الأفريقي".
واشار فهمي الى ان الجانبان اكدا حرصهما على تكامل الدور المصري والأميركي استنادا لمبادئ الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
وأضاف إن مرسي اكد موقف مصر الداعم لحقوق الشعب السوري ومساندتها لأي مبادرة لحل الأزمة السورية ووقف نزيف الدم.
واكد فهمي ان القاهرة تدعم مؤتمر "جنيف 2" وتتطلع الى نتائج تصب في مصلحة الشعب السوري والاتفاق على آلية تكفل الانتقال المنظم للسلطة في سوريا.
من جهته، اكد وزير الخارجية الاميركي على محورية دور مصر في المنطقة محورية دور مصر في المنطقة، ورحب بكل الجهود التي تقوم بها في هذا الخصوص وبدعمها لمؤتمر "جنيف 2" والعمل على إنجاحه.
واوضح ان الرئيس المصري شدد على أهمية إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية، لما يمثله ذلك من فرصة حقيقية لتحقيق السلام في المنطقة والتعبير عن إرادة كل الشعب الفلسطيني.
واستعرض كيري خلال اللقاء جهود كافة الأطراف المعنية لإحياء عملية التسوية في الشرق الأوسط.
ودعا وزير الخارجية الاميركي، مرسي الى تحقيق تقدم فعلي في الاصلاحات في مجال الاقتصاد وحقوق الانسان، محذرا من ان المساعدة الاميركية المستمرة والشاملة قد تتأثر في غياب هذه الخطوات.
العالم