قال الجيش المالي انه سيستعيد السيطرة مرة اخرى على مدينة كيدال اذا فشلت المحادثات مع مجموعة انفصالية.
وقال وزير الدفاع ياموسا كامارا أمس الخميس إن الجيش المالي مستعد للرد في حالة فشل المحادثات الجارية مع الحركة الوطنية لتحرير أزاواد. وقال الجنرال كامارا إن "استعادة السيطرة على كيدال ليست مشكلة.
وإذا اعتقد الفرنسيون أنه باستطاعتنا استعادتها بدون إراقة الدماء، فسيكون ذلك أمرا طيبا ، مازال الجيش المالي مستعد وراغب في القتال من أجل كيدال". جاءت تصريحات الوزير خلال زيارته إلى مركز بعثة التدريب التابع للاتحاد الأوروبي في كوليكورو. وتعد تلك المرة الأولى التي يزور فيها وزير الدفاع المالي المركز الذي أقامه الاتحاد الاوروبي لصالح الجنود الماليين. وزار كامارا المركز برفقة ضابط التدريب الجنرال لوكوانتر ونائب رئيس الأركان اداما ديمبلي. كان الجيش الفرنسي وحلفاء مالي في الدول الافريقية الاخرى قد شنوا هجوما مضاد ضد المتمردين في شمال مالي في يناير لمساعدة الدولة الواقعة بوسط افريقيا على استعادة وحدة أراضيها.وبرغم طرد الجماعات المتمردة من المناطق التي احتلوها في اعقاب الانقلاب العسكري في 22 مارس 2012 ،سمحت فرنسا الحاكم الاستعمارى السابق لحركة التحرير الوطنية بالبقاء في كيدال على أمل التوصل لحل سياسي عبر محادثات.
شينخوا