هددت حكومة زيمبابوى بعدم تجديد رخصة تشغيل شركة الاتصالات المصرية أوراسكوم اذا لم توافق على التنازل عن حصة الأغلبية فى الاسهم التي تمتلكها في مشروع مشترك لمواطنى زيمبابوى.
وتمتلك شركة تيليسيل الدولية التابعة لأوراسكوم 60 % من أسهم شركة تيليسيل زيمبابوي ، وهى واحدة من كبيرات شركات تشغيل اتصالات المحمول في البلاد، في مخالفة لاتفاقية مع هيئة البريد والاتصالات في زيمبابوي وقت صدور رخصتها.
ونقلت صحيفة هيرالد المملوكة للدولة عن وزير النقل والاتصالات وتنمية البنية الأساسية نيكولاس جوتشي قوله ان على حملة الاسهم "الرجوع الى وضعهم الاصلي 40-60 بالشركة". وقال الوزير "اذا لم يفعلوا ذلك، فلن نجدد لهم الرخصة". ويتطلب قانون زيمبابوي ان يتملك مواطنو البلاد حصة الاغلبية في أية شركة مشتركة اجنبية لحماية مصالحهم فى الشركات الاقتصادية. وهناك اثنتان من بين اكبر ثلاث شركات اتصالات في زيمبابوي هما تيليسيل واكونيت ويرليس، من الشركات المشتركة.
شينخوا
