نواكشوط : في قرار مثير، وفي أهم خطوة تتعلق بإعادة توزيع قطاعات وقواعد المؤسسة العسكرية الموريتانية، اتخذ الرئيس الموريتانى محمد ولد عبدالعزيز قرارا بتحويل مقرات أهم القيادات العسكرية إلى داخل البلاد، بعد أن ظلت هذه المقرات متمركزة في منطقة العاصمة نواكشوط لأكثر ثلاثين عاماً.
ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، أكدت مصادر مطلعة أنه تقرر توزيع "كتيبة المدرعات" بكافة معداتها اللوجستية والبشرية بين المنطقة العسكرية الثانية في "أفديريك " 700 كلم شمال موريتانيا، وتحويل جزئها الآخر إلى مدينة "ألاق" 250 كلم شرق نواكشوط.
وقد وصلت طلائع "كتيبة المدرعات" إلى مدينة "أزويرات" بحسب سكان المدينة التي تضم شركة الحديد والمناجم، أكبر شركات الدولة.
كما سيتم نقل "كتيبة المدفعية" إلى مدينة "سيلبابي" الجنوبية على الحدودية مع السنغال، فيما سينقل مقر قيادة البحرية إلى انواذيبو، العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وبحسب هذه المصادر فقد تقرر أيضا نقل مقر "المنطقة العسكرية السادسة" إلى مدينة "روصو"، 208 كلم جنوب نواكشوط، كما ستنقل قيادة الطيران العسكري إلى مدينة "أطار" بولاية "آدرار"، 450 كلم شمال نواكشوط.