حَذَّرَ حزب النهضة الإسلامى الجزائرى من مخاطر انتشار الفساد والفتنة الدينية والعرقية على الأمن القومى للبلاد.
وحمل رئيس الحركة فاتح ربيعى فى بيان أصدره اليوم الجمعة، عقب اجتماعه مع قيادات الحزب المحليين بالولايات الحكومة المسئولية كاملة عن مختلف التوترات الاجتماعية المتصاعدة فى حجمها ووتيرتها بسبب ما وصفه بانعدام الرؤية الاقتصادية من جهة وغياب الحوار المسئول.
ودعا ربيعى القائمين على شأن الجزائر أن يدركوا بأن الأمن القومى للبلاد مهدد "بسوسة" وباء زرع الأقليات الشيعية والمسيحية، مؤكدا أنه لا يمكن مواجهة هذه الظاهرة إلا بفتح مجال الدعوة وتمكين العلماء من أداء واجبهم داخل المجتمع".
وحذر رئيس حزب حركة النهضة الإسلامى من خطر اعتماد الجزائر على الريع البترولى وعدم قدرتها على استغلال الموارد المالية المتوفرة حاليا لتنويع الاقتصاد الجزائرى وخاصة فى مجال الزراعة والصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وقد تراجعت قيمة صادرات الجزائر من النفط والغاز التى تشكل نحو 97% من إجمالى الصادرات إلى الخارج بواقع 7% خلال شهرى يناير وفبراير الماضيين.
على صعيد آخر، أعرب فاتح ربيعى عن أسفه لما آل إليه قطاع الصحة فى الجزائر بسبب استمرار الإضراب فى المستشفيات الحكومية، داعيا فتح حوار مع المعنيين والوصول إلى حلول لمشكلات هذا القطاع.
اليوم السابع