بدأت حركة مجتمع السلم الجزائرية المحسوبة على حركة الإخوان المسلمين فى التشاور مع حركتى النهضة والإصلاح شريكيها الإسلاميين الآخرين فى تكتل الجزائر الخضراء بخصوص الوضع السياسى العام فى البلاد.
واعتبر قادة الأحزاب الثلاثة فى بيان صادر عقب اجتماعهم أمس أن استمرار حالة الغموض التى تكتنف الساحة السياسية فى الجزائر لا تخدم المصلحة الوطنية وتهدد استقرار البلاد، وتكرس التجارب الفاشلة التى أدت إلى احتكار صناعة المشهد السياسى، والالتفاف على إرادة الشعب.
واتفق قادة الأحزاب الثلاثة على تكثيف التشاور بخصوص الانتخابات الرئاسية القادمة على ضوء الأوضاع السياسية العامة والمستجدة فى البلاد.
وكانت عدة أحزاب سياسية جزائرية قد شرعت مؤخرا فى التشاور والتنسيق بينها تحسبا للانتخابات الرئاسية القادمة، خاصة مع استمرار فترة مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
وغيابه عن الساحة السياسية لمدة 40 يوما بسبب علاجه فى فرنسا.
وقررت مجموعة الأحزاب العشرة التى سمت نفسها مجموعة حماية الذاكرة والسيادة أن تنظم اجتماعات دورية لمناقشة الوضع السياسى العام خاصة فيما يتعلق بمرحلة ما بعد بوتفليقة، وتحضير الانتخابات الرئاسية القادمة وكان أول لقاء بين مجموعة هذه الأحزاب يوم الأربعاء الماضى، واتفق المجتمعون على عقد اجتماع جديد يوم الثلاثاء القادم.
اليوم السابع