اتهم أحمد بلال وزير الثقافة والإعلام السودانى اليوم الأحد، أوغندا، بتعكير صفو العلاقات بين السودان ودولة جنوب السودان وتحريض جوبا لجهة تحقيق هذه الأهداف. ونفى بلال فى المؤتمر الصحفى الذى نظمته وكالة السودان للأنباء (سونا) اتهامات أوغندا للسودان بدعم جوزيف كونى زعيم جيش الرب للمقاومة الأوغندى المتمرد.
وقال إن السودان لم ولن يدعم جوزيف كونى، لأن ما يقوم به غير أخلاقى، ولا يتسق مع أخلاقيات السودان وتوجهه، مشيراً إلى أن الاتهامات الأوغندية للسودان بإيواء كونى باطلة.
وقال إن أوغندا هى أساس كل مشاكل السودان، ولديها مآرب ومصلحة فى زعزعة علاقات السودان وجنوب السودان باعتبار أن كمبالا تبنى اقتصادها عبر ارتماء جوبا فى أحضانها، لافتا إلى أن أوغندا هى مهندسة ما يجرى بين الخرطوم وجوبا من توترات تريدها لها أن تحقق أهدافها فى مرور نفط الجنوب عبر أراضيها دون أراضى السودان.
يشار إلى أن التوتر يسود العلاقات بين السودان وأوغندا، بسبب استضافة الأخيرة قوى المعارضة السودانية بكل أطيافها التى وقعت فى شهر يناير الماضى على وثيقة أطلقت عليها "الفجر الجديد"، تهدف لإسقاط نظام الرئيس السودانى عمر البشير.
ومن بين القوى المعارضة التى وقعت على الوثيقة تحالف الجبهة الثورية المكون من حركات مسلحة مثل الحركة الشعبية، وحركات تحرير السودان والعدل والمساواة، ومن بين الموقعين أيضا قوى الإجماع الوطنى التى تضم 20 حزبا معارضا أبرزها حزب الأمة بزعامة الصادق المهدى، والمؤتمر الشعبى بقيادة حسن الترابى، والحزب الشيوعى، والبعث، وحركة حق.
اليوم السابع