قال مبعوث للأمم المتحدة، إن الحكومة وأحزاب المعارضة فى غينيا حققت انفراجة خلال محادثات جرت أمس الأحد، يمكن أن تنهى مأزقا سياسيا عنيفا وتمهد الطريق أمام إجراء انتخابات تشريعية.
ووصلت حكومة الرئيس الغينى "الفا كوندى" وأحزاب المعارضة لطريق مسدود فى محادثات تتوسط فيها الأمم المتحدة بشأن تنظيم انتخابات تشريعية طال تأجيلها.
وقتل أكثر من 50 شخصا فى ثلاثة أشهر من التجمعات التى نظمها ناشطون يتهمون كوندى بالاستعداد لتزوير الانتخابات المقرر إجراؤها فى 30 يونيو فى أكبر مصدر للبوكسيت فى العالم.
وقال سعيد جينيت مبعوث الأمم المتحدة الذى يتوسط فى محادثات بين الحكومة والمعارضة فى العاصمة كوناكرى أن الطرفين حققا تقدما كبيرا بشأن مطالبهما وان هناك ما يدعو للأمل.
وقال جينيت، إن أحزاب المعارضة وافقت مقابل بعض الضمانات على الانضمام من جديد للعملية الانتخابية متخلية عن طلب بتغيير شركة وايمارك الجنوب أفريقية المكلفة بتحديث قوائم الناخبين.
وتتهم المعارضة الشركة بملء القوائم الانتخابية بأسماء أنصار كوندى وهو ما نفته الشركة.
وتدعو المعارضة أيضا إلى السماح للغينيين فى الخارج بالإدلاء بأصواتهم.
وقال جينيت "فيما يتعلق بتصويت الغينيين فى الخارج فإن المعسكر الرئاسى الذى كان له تحفظات على هذه القضية تخلى عن اعتراضاته، وتم الاتفاق على إمكان مشاركة الغينيين الذين يعيشون فى الخارج فى الانتخابات".
اليوم السابع