أقر المتمردون السودانيون اليوم السبت، بمسئوليتهم عن القصف الذى أدى إلى مقتل جندى دولى الجمعة فى جنوب كردفان التى تشهد مواجهات منذ عامين، لكنه أكدوا أنهم لم يستهدفوا قاعدة للأمم المتحدة.
كذلك، نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، أن يكون القصف استهدف ملعب كرة القدم فى كادقلى الذى سيستضيف الثلاثاء مباراة افتتاحية لبطولة إقليمية.
وقال المتحدث باسم المتمردين ارنو نجوتولو لودى، إن هؤلاء أطلقوا نيرانهم على المدينة فيما كانوا يتقدمون من محيطها الغربى، مضيفا "سنحرر المدينة" من القوات الحكومية السودانية، مؤكدا أن المتمردين استولوا على حامية عسكرية.
وسقطت قذيفتان الجمعة على قاعدة لوجستية للأمم المتحدة فى كادقلى، ما أسفر عن مقتل جندى دولى إثيوبى وإصابة اثنين آخرين.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الهجوم، داعيا الحكومة والمتمردين إلى الوقف "الفورى للأعمال الحربية واستئناف المفاوضات من أجل وقف لإطلاق النار".
والجنود الضحايا ينتمون إلى قوة السلام الدولية فى منطقة ابيى المجاورة التى يتنازع عليها السودان وجنوب السودان، ولا تستطيع الأمم المتحدة الوصول إلى جنوب كردفان وتستخدم كادقلى قاعدة لوجستية لقوتها المنتشرة فى ابيى.
ويخوض الجيش السودانى مواجهات منذ عامين مع متمردى الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق المحاذيتين لجنوب السودان، وكان المتمردون قصفوا كادقلى فى نهاية إبريل الفائت وأصابوا منطقة المطار.
اليوم السابع