أدت ثلاثة انفجارات استهدفت تجمعا سياسيا بأروشا مساء السبت، 15 حزيران/يونيو، إلى سقوط ما لا يقل عن ثلاثة قتلى وجرح 20 شخصا، وفقا لصحيفة ديلي نيوز التنزانية.
ووقع الاعتداء حوالي الساعة السادسة مساء بينما كان رئيس حزب الديمقراطية والتقدم (تشاديما)، فريمان مباوي، يترجل عن المنصة بعد إلقاء كلمة أمام حشد في ملعب سويتو لكرة السلة في وسط كالوليني.
وكان إلى جانب مباوي النائب عن ريف أروشا، غودبليس ليما، وعدد من المسؤولين الإقليميين، حين رمى مجهولون غرضا باتجاههم وانفجر بين الحشود محدثا دويا عاليا.
وبدأ الناس بالصراخ وراحوا يفرون في كافة الاتجاهات بحثا عن ملجأ حين وقع الانفجاران الآخران.
وقال مفوض الشرطة، ليبيراتوس ساباس، إن الشرطة ما زالت تحقق بالحادث ولم يتمكن من تأكيد عدد الضحايا.
وتم نقل الجرحى في البدء إلى مستشفى ماونت ميرو الإقليمي، ثم تم تحويلهم إلى مستشفيات أخرى، بينها مستشفى سيليان لوثيران.
ولم يصب مباوي بأذى، لكن الصدمة بدت عليه أثناء مرافقته إلى سيارته إذ قال، "أنا بخير، كلنا بخير".
وكان التجمع الانتخابي الأخير من نوعه قبل انتخابات يوم الأحد لملء مقاعد ممثلين عن منطقة كالوليني وثيمي وإيليراي وكيماندولو.
الصباحي