أكد مفوض منطقة داداب، ألبرت كيماثي لصباحي، صحة الصور التي نشرتها حركة الشباب على تويتر والتي تعود لشرطيين كينيين احتجزتهما الحركة الشهر الماضي.
وعرّف عن الشرطيين على أنهما فريديريك شيرشير وجوزيف وامبوغو، وكانا قد احتجزا خلال غارة استهدفت الشهر الفائت مركزي للشرطة في داماجاليه .
وقال، "من المؤسف أن تدعي الحركة أن الشرطيين هما سجيني حرب، في حين أنهما احتجزا خارج ساحة المعركة"، مضيفا أن الحكومة تعمل على تأمين المساعدة النفسية لعائلات الضحايا.
ونشرت حركة الشباب على تويتر، "مع هذين الكافرين، يصبح العدد الإجمالي لأسرى الحرب الكينيين سبعة بعد أن أعدم واحد منهم منذ بضعة أشهر".
وأعرب كيماثي عن ارتياحه لمعرفة أن بعض الأسرى من القوات الحكومية ما يزال على قيد الحياة. وقال، "لا نعرف بعد هوية الذي تدعي الحركة أنها قتلته، ولكن هذا الأمر يبعث الأمل بأن يكونوا جميعا أحياء".
وكانت حركة الشباب قد قتلت خلال هذه الغارات ستة أشخاص بينهم فتى يبلغ 25 عاما من العمر وشرطيين ومسؤول في الصليب الأحمر ومدنيين.
وأكد كيماثي تعزيز الإجراءات الأمنية في البلدات الواقعة على الحدود مع الصومال.
الصباحي