اعتقلت الشرطة الصومالية يوم الإثنين، 17 حزيران/يونيو، المئات من المشتبه بأنهم مقاتلون من حركة الشباب في منطقتي هودان وهوولواداغ بمقديشو، بعد تعرض المقر الرئاسي في العاصمة لهجوم بقذائف الهاون، وفقا لموقع غاروي أونلاين الصومالي.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن إطلاق قذائف الهاون على فيلا صوماليا ومقر إقامة رئيس الوزراء عبدي فارح شردون. وادعت الحركة عبر موقع توتير أن جميع القذائف التي أطلقت أصابت حرم القصر الرئاسي، مخلفة على الأقل أربعة قتلى من "الأفارقة الصليبيين وعدد أخر من المرتدين"، بالإشارة إلى قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال وقوات الحكومة الفيدرالية الصومالية.
وقد أكد شهود عيان وعدد من التقارير الإخبارية أن القذائف أخطأت أهدافها، مصيبة منازل قريبة من المكان تعود لمدنيين. ولم يتم التأكد من عدد عدد القتلى والجرحى بعد.
وهذا هو الهجوم الثاني الذي يتعرض له القصر الرئاسي خلال شهرين. ويتزامن مع عودة الرئيس حسن شيخ محمود إلى البلاد من المملكة المتحدة، حيث التقى برئيس الحكومة البريطاني، ديفيد كاميرون، قبيل انعقاد قمة مجموعة الدول الثمانية في إيرلندا الشمالية.
الصباحي