تدخل وزير الداخلية والتنسيق في الحكومة الوطنية، جوزيف أولي لينكو، يوم الإثنين، 17 حزيران/يونيو، في النزاع الدائر حول تعيين المفتش العام للشرطة، ديفيد كيمايو، لمسؤولين في شرطة المقاطعات في خطوة عاكست رغبة لجنة خدمة الشرطة الوطنية، وفقا لصحيفة دايلي نيشن المحلية.
وقال لينكو إن عشرات قادة المقاطعات الذين عينهم كيمايو، سيبقون في مناصبهم حتى تستعد لجنة خدمة الشرطة الوطنية لتوظيف المرشحين المعينين عن طريق الإعلان العام.
وأضاف لينكو، "ينبغي ألا يساء فهم التعيينات على أنها ترقيات منحت للمسؤولين، إذ أنها تمت لضمان استمرارية سلسة لعمل الأجهزة الأمنية بانتظار وضع اللمسات الأخيرة على وسائل التدقيق، يتم بعدها إجراء مقابلات مع المتقدمين لشغل هذه المناصب على أن يعين من يتمتع منهم بالكفاءة المطلوبة".
وأكد أن التعيينات جرت لسد الفراغات في الأجهزة الأمنية بعد أن أصدر الرئيس أوهورو كينياتا قرارا بحل جميع الأجهزة الموجودة في المقاطعات.
من جانبه، قال رئيس لجنة خدمة الشرطة الوطنية، جونستون كافولودي، إنه بعد أن تختار اللجنة المرشحين، سترسل قائمة بأسمائهم إلى كيمايو ليتسلموا مناصبهم.
وأكد كافولودي أن "الفرق شاسع بين التعيين وإرسال المعينين لتسلم مناصبهم".
الصباحي