سارع الجيش المصري السبت، على لسان المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، إلى توضيح مهام القوات الأميركية التي يجري إعدادها في الولايات المتحدة لنشرها في شبه جزيرة سيناء، بعدما أثارت تقارير نشرتها وسائل إعلام أميركية حول دور هذه القوات، حالة من الجدل في مصر.
وأفاد موقع "سي ان ان" بان المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي، أكد أن التقرير الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، بشأن إعداد وتجهيز مجموعة من الجنود الأميركيين، بقاعدة "فورت هود"، بولاية تكساس، للانتشار بمصر، يتعلق بـ"خطط الغيار الدوري للعنصر الأميركي العامل ضمن القوة المتعددة الجنسيات."
ولفت المتحدث العسكري، في بيان إلى أن القوة متعددة الجنسيات تمارس عملها في سيناء منذ 25 أبريل/ نيسان 1982، بمشاركة 13 دولة، من ضمنها الولايات المتحدة الأميركية، مؤكداً أن مهمتها "متابعة التزام جانبي معاهدة السلام (كامب ديفيد) بتطبيق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الطرفين القاهرة وتل ابيب".
وبينما ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" أن القوة الأميركية، التي تضم أكثر من 400 جندي، "مخولة بالتدخل، إذا ما بلغت الاحتجاجات والعنف مرحلة قد تهدد أمن "إسرائيل"، وأكدت أن عناصرها مدربون على "التعامل مع الزجاجات الحارقة"، فقد قال المتحدث العسكري المصري: "لا تسمح طبيعة عملها أو تسليحها بممارسة عمليات عسكرية".
العالم