أعلنت وزارة الصحة المصرية أن تسعة أشخاص من المشاركين في مليونية (لا للعنف) أصيبوا الجمعة جراء الزحام وشدة الحرارة، وهي المليونية التي دعت لها جماعة الاخوان المسلمين وبعض التيارات الإسلامية للتعبير عن تأييدهم للرئيس محمد مرسي.
وذكرت الوزارة في بيان لها مساء الجمعة أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج، كما اكدت في الوقت نفسه عدم وقوع أى حالات وفاة.
وضمن المشهد نفسه اكد حزب (الحرية والعدالة) الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين مليونية اليوم التي شهدها ميدان (رابعة العدوية) بشرق القاهرة رسالة قوية من الشعب المصري إلى قيادات ورموز المعارضة، مفادها أن "الشعب سوف يحمي إرادته ويلتزم بالسلمية ويرفض العنف".
وقد ردد المشاركون في التظاهرة هتافات تطالب بتطهير الإعلام والقضاء، وأخرى منددة بقيادات جبهة الانقاذ المعارضة التي تستعد ومعها عدة كيانات أخرى لتنظيم مظاهرات حاشدة في 30 يونيو الجاري ضد سياسات مرسي، للمطالبة بتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة.
في سياق متصل، قال عاصم عبد الماجد عضو شورى الجماعة الإسلامية وأحد مؤسسي حركة (تجرد) النقاب عن وصول عدد الموقعين على وثيقة الحركة المؤيدة للرئيس مرسي الى 13 مليون توقيع بعد جمع مئات الالاف من التوقيعات خلال فعاليات مليونية (لا للعنف).
كما اعلن عبد الماجد فى الكلمة التى ألقاها من على المنصة الرئيسية للمليونية عن تنظيم مليونية جديدة يوم الجمعة القادم.
في المقابل، كان محمود بدر المتحدث الإعلامى لحملة (تمرد) التي دعت إلى تظاهرات 30 يونيو الجاري، قد أعلن الخميس أن الحملة جمعت أكثر من 15 مليون توقيع على استمارة سحب الثقة من الرئيس مرسى.
العالم
