دعا تحالف من الاحزاب الاسلامية المصرية الاثنين الى تظاهرة "مفتوحة" الجمعة تاييدا للرئيس محمد مرسي قبل يومين من موعد تظاهرات متوقعة مناهضة لمرسي ما يثير مخاوف من حدوث اعمال عنف.
ودعا التحالف الى "مليونية" يليها احتجاج مفتوح امام مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر تحت شعار "الشرعية خط احمر"، بحسب ما افاد حزب الحرية والعدالة الذي ينتمي اليه مرسي في بيان على موقعه على الانترنت.
وتاتي هذه الدعوة غداة تحذير وزير الدفاع المصري الفريق اول عبد الفتاح السيسي الاحد ان الجيش قد يتدخل في الحياة السياسية لمنع "اقتتال داخلي".
وترأس مرسي مساء الاثنين اجتماعا لمجلس الامن القومي بحضور وزير الدفاع ورئيس الوزراء وعدد اخر من الوزراء.
وشدد بيان للرئاسة عقب الاجتماع على أن "جميع أجهزة ومؤسسات الدولة تعمل في إطار من احترام وحماية الشرعية الدستورية والقانونية النابعة من الإرادة الشعبية والتي أسست لأول نظام ديموقراطي حقيقي في مصر بعد ثورة 25 يناير المجيدة".
واضاف البيان ان المجلس قرر "ضرورة الحفاظ على سلمية التعبير عن الرأي (...) والتأكيد على حرمة الدماء المصرية ونبذ العنف بكل صوره وأشكاله، ومطالبة جميع المشاركين في العملية السياسية بتحمل مسؤولياتهم كاملة في إدانة العنف ومنعه".
وشدد البيان على ضرورة "قيام كافة أجهزة الدولة بواجبها كاملا في حماية المواطنين والمؤسسات والمنشآت العامة والخاصة، لتأمين التظاهرات المتوقعة خلال الأيام القادمة".
والتفت المعارضة المصرية حول حملة اطلقتها مجموعة من الشباب في ايار/ مايو الماضي تحت اسم "تمرد" تدعو المصريين الى التوقيع على استمارة تطالب بسحب الثقة من الرئيس مرسي المنتمي الى جماعة الاخوان المسلمين والى النزول في تظاهرات في كل انحاء مصر في 30 حزيران/ يونيو للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.
ويدعو انصار مرسي الى اكماله فترة رئاسته التي مدتها اربع سنوات كاول رئيس منتخب بعد ثلاثة عقود من حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.
العالم