إتهم القيادي في حزب الحرية والعدالة المصري عبدالمعطي زكي المعارضة المصرية بافتعال العنف والتحريض عليه في الشارع المصري؛ مؤكداً أن مجزرة الجيزة التي قتل فيها الشيخ حسن شحاتة وأربعة من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) تشين مصر كلها.
وفي حديث لقناة العالم الإخبارية وصف عبدالمعطي زكي الشعب المصري على أنه شعب ذوعقيدة وسطية؛ لافتاً إلى أن "الفاطميين كانوا هنا منذ ألف سنة ولم تحدث أي منازعات."
وفيما أشار إلى أنه قد سبقت حادثة زاوية مسلم الاعتداء على حزب النور في المحلة الكبرى وحوادث الاتحادية والبناء والتنمية والفيوم وغيرها التي راح فيها مواطنون مصريون ضحايا اتهم المعارض المصرية بأنها " توظف قدرا كبيرا من البلطجية لاصطناع العنف." كما وصف استنكار المعارضة للجريمة بأنه عملية توظيف سياسي.
ولفت إلى مابينه أحد المراسلين الحاضرين في محل الحادث على أن المشاركين في هذه الجريمة "لم يكن يبدو عليهم بأنهم متدينين على الإطلاق."
ونفى ما نسب إلى الحزب من شحن طائفي داعياً إلى التجنب من الانجرار إلى العنف؛ مؤكداً: هم يريدون تفجير الشارع بعد فشلهم الذريع في المدة السابقة.
وأكد عضو حزب الحرية والعدالة وجود الشحن طائفي في الشارع؛ وقال: لما اعترض حزب النور على مجيء السياح إلى هنا حاولنا بقدر كبير من العقلانية أن نبين أن العملية هي عملية علاقات دول وليست فيها أيدولوجيا وأن هناك مصالح متبادلة.
واتهم القوى السياسية في مصر بأنها عمدت على تسييس القضية قبل أن يتم التحقيق؛ لافتاً إلى أن الأمن لم يعد إلى حالته الطبيعية؛ ومتهماً أطرافاً من الأمن بأنهم "يقودون ثورة مضادة": وهناك نوع من التباطؤ والتخاذل عن أداء الواجب المهني للأمن.
وصرح عبدالمعطي زكي أن "ماحصل يشين مصر كلها" وأوضح أن هناك: معلومات موثقة عن عمليات تتم لإثارة العنف في الشارع وإشعال حرب أهلية في الداخل حتى يقفز هؤلاء على السلطة.
ورأى أن العلاج يكمن في إثارة الوعي لدى الشارع نحن اختلفنا مع المسيحيين وهم على دين آخر لانبرر أي اعتداء عليهم فمابالك بإخواننا الشيعة وهم مسلمون.
العالم