قتل شخص واُصيب ثلاثون آخرون في اشتباكات دارت مساء امس في محافظة الشرقية بدلتا النيل بين انصار الرئيس المصري محمد مرسي ومعارضيه، كما افيد عن مقتل شخص اخر في مدينة الزقازيق.
يأتي هذا في وقت تنظم جماعة الاخوان وحلفاؤها تجمعا حاشدا اليوم في القاهرة، كما دعت بعض اطراف المعارضة إلى تظاهرات في نفس الوقت، وحذر الجيش من أن الاحداث قد تدفعه الى التدخل.
هذا ورفضت جبهة الإنقاذ المعارضة دعوة الرئيس المصري للحوار، معلنة تمسكها باجراء انتخابات رئاسية مبكرة والاستمرار بالتظاهر في الثلاثين من حزيران يونيو الجاري.
وأعلنت وزاره الصحة والسكان، أن إجمالى أعداد المصابين التي وقعت في عدد من محافظات الجمهورية، منذ يوم الأربعاء وحتي مساء اليوم الخميس، بلغت 434 مصابا .
وقال الدكتور خالد الخطيب رئيس الادارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، إن عدد المصابين نتيجة الاشتباكات التي وقعت أمام مبني محافظه الشرقية بلغ 177 مصابا.
وبلغ عدد المصابين في الاشتباكات التي وقعت أمام الجمعية الشرعية وأمام مبنى مديرية الأمن الجديد بالمنصورة بمحافظة الدقهلية 250 مصابا، وحالة وفاه واحدة. اما في محافظة الغربية، فقد أصيب 3 أشخاص في الاشتباكات التي وقعت امام مبنى المحافظة، فيما بلغ عدد المصابين في اشتباكات وقعت بشارع عمر أفندي بشبين الكوم بمحافظة المنوفية 4 مصابين .
وأوضح الخطيب ان 375 من المصابين خرجوا من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج وتحسن حالتهم، بينما يتبقى 56 مصاباً مازالوا يتلقون العلاج بمستشفيات الزقازيق الجامعي والقنايات والتيسير الخاص والحرمين الخاص والمنصورة الدولي وطلخا والرمد بالمنصورة وطنطا الجامعي وشبين الكوم الجامعي.
وفيما لايزال خطاب الرئيس المصري يلقى ردود فعل متفاوتة اعلن حزب الإصلاح والنهضة أن أداء مرسي لا يرتقي لمستوى التطلعات، كما أفاد مراسلنا عن الاطاحة بقنوات النهار وسي بي سي ودريم من مجلس ادارة المنطقة الحرة لمدينة الانتاج الاعلامي، في ظل انباء عن سحب ترخيص قناة الفراعين المعارضة واغلاقها نهائيا.