قتل عشرون جنديا سودانيا واُصيب آخرون بجروح في هجوم على قافلة تجارية كانت في طريقها من الخرطوم إلى ولايات جنوب دارفور ووسط وغرب دارفور.
ونفذت الهجوم حركات متمردة تابعة لعبد الواحد محمد نور، وقامت بسرقة سبع عربات من القافلة، وتسبب الهجوم بتدمير عدد من المركبات العسكرية، ما دفع القافلة الى العودة، وبالمقابل توجهت قوات حكومية الى موقعِ الحادث، ويعتبر هذا الهجوم الثالث من نوعه خلال الشهر الجاري.
من جهة اخرى اعلنت مصادر قبلية يوم الخميس ان معارك جديدة اندلعت بين قبيلتين عربيتين تتنازعان السيطرة على منجم للذهب في اقليم دارفور في غرب السودان، مما ادى الى سقوط قتلى لم يعرف عددهم.
وكانت القبيلتان تواجهتا في كانون الثاني/يناير الماضي للسيطرة على منجم للذهب.
وقالت منظمة العفو الدولية ان القتال اندلع في كانون الثاني/يناير عندما ادعى احد قادة الرزيقات والذي هو في ذات الوقت ضابط في قوات حرس الحدود السودانية، ملكية منجم للذهب في جبل عامر يقع داخل مناطق بني حسين.
وتسبب القتال في هروب مئة الف شخص من قراهم وفق الامم المتحدة التي تقدر عدد الذين فروا من جراء القتال بين القبائل على اساس اثني وعلى الموارد بـ 300 الف شخص منذ بدء العام الحالي.
وزاد معدل هروب السكان المدنيين من قراهم خلال العامين الماضين وفق للامم المتحدة. واضاف هذا المسؤول رافضا الكشف عن هويته ان "البعثة تعمل ايضا بالتنسيق مع السلطات المحلية لنقل المصابين بجروح خطرة جوا الى الفاشر" عاصمة شمال دارفور على بعد 200 كلم من هناك.
وتسببت الحرب التي تدور في دارفور منذ عشرة اعوام في فرار 1,4 مليون شخص يعيشون حاليا في مخيمات.
العالم