اعتبر وزير الخارجية الجزائرى، مراد مدلسى، أن الأوضاع فى مالى تتجه إلى الاستقرار، ولم يعد مهددا بالتقسيم لكن "التحديات التى تواجهه تبقى كبيرة".
وقال الوزير الجزائرى فى كلمة له باجتماع وزارى لدول الميدان، (الجزائر ومالى وموريتانيا والنيجر)، خصص للبحث فى أوضاع المنطقة ولا سيما الوضع فى مالى، إن "الوضع فى مالى فى طريقه إلى الاستقرار، البلد بدأ يسترجع هدوءه، ووحدته الترابية لم تعد عرضة للتهديد، وهو يتجه نحو استكمال مساره الدستورى، غير أن التحديات التى تواجه مالى وكل بلدان المنطقة تبقى كبيرة".
وأضاف، أن "هشاشة الوضع والتهديدات تبقى مستمرة فى الوقت الذى تظهر فيه تهديدات أخرى"، مؤكدا على "الحاجة الملحة للتشاور بين دول الميدان، من أجل الوقاية من أى تداول للسلاح، ومن أى تحرك للجماعات الإرهابية فى المنطقة".
وأكد الوزير الجزائرى، أن هذا الاجتماع "يندرج فى إطار التشاور والحوار والعمل المشترك بين بلدان المنطقة"، مشيرا إلى أن اللقاء "يعكس الإرادة المشتركة لهذه البلدان، فى مواصلة تعزيز تعاونها فى مجالات الأمن والسلم وتنمية المنطقة".
وشدد مدلسى على أن "تنمية بلدان الميدان خاصة مالى تبقى عرضة للتهديدات الناجمة عن الإرهاب والجريمة المنظمة والعابرة للأوطان، الأمر الذى يستدعى مواصلة مكافحة هذه الظواهر بدون هوادة".
اليوم السابع