زار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان مقديشو يوم الخميس، 27 حزيران/يونيو، لإعادة التأكيد على دعم الأمم المتحدة للصومال بالرغم من الهجوم الذي نفذته حركة الشباب والذي استهدف مجمع الأمم المتحدة في مقديشو في 19 حزيران/يونيو، مما أدى إلى مقتل 22 شخصاً.
وأعلن فيلتمان خلال اجتماعات عقدها مع الرئيس حسن شيخ محمود والبعثات الدبلوماسية وفريق عمل الأمم المتحدة، "لن يتم ردع الأمم المتحدة وإننا ملتزمون بالبقاء والعمل يداً بيد مع الشعب الصومالي لتحقيق مستقبل أفضل لبلدهم".
وتقدم فيلتمان بالتعازي لمن فقدوا أصدقاء وزملاء وأعضاء من عائلتهم. وكان من بين ضحايا الهجوم عضو من فريق عمل الأمم المتحدة وثلاثة متعاقدين وأربعة حراس صوماليين.
وقال فيلتمان "ستبقى ذكرى زملائنا الذين قتلوا في هذا الهجوم البشع في قلوبنا وأذهاننا وستعزز عزمنا على مواصلة عملنا في الصومال".
وبدوره، رحّب الرئيس حسن بزيارة فيلتمان وأشاد بأهميتها في إظهار تضامن الأمم المتحدة مع الصومال.
وقال "كان هدف الشباب زرع الرعب لدى الشعب وفريق عمل الأمم المتحدة الذي حضر لمساعدة الشعب الصومالي. ولكن تشكل الزيارة الذي أجراها كبير المسؤولين السياسيين في الأمم المتحدة، جيفري فيلتمان، دليل دعم ثابت لشعب الصومال يُظهر للشباب أنها لم ولن تتمكن من تحقيق هدفها في إرهاب شعبنا وإخضاعه لسيطرتها".
الصباحي