أعلنت القوات الصومالية عن اعتقال القائد في حركة الشباب، حسن ضاهر أويس، بمقديشو بعد أن نقل إليها من إدارة هيمان وهيب يوم السبت، 29 حزيران/يونيو.
وكان أويس قد سلم نفسه إلى السلطات في إدارة هيمان وهيب يوم الثلاثاء، وذكرت الأنباء أنه وافق على التفاوض مع مسؤولين في الحكومة الفيدرالية حول مصيره، إلا أن وزير الأمن القومي، عبد الكريم حسين جوليد، طلب اعتقاله فور وصوله، وفقاً لموقع هيران أونلاين الصومالي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد أفراد قبيلة آير التي ينتمي إليها أويس والذي رافقه إلى مقديشو، يوسف محمد سياد قوله، "نكثت الحكومة بوعودها وواعتقلت الشيخ أويس والوفد المرافق له، وأهانت النواب الذين ساعدوه على القدوم إلى مقديشو وبعضهم سجن معه".
في غضون ذلك، أكدت حركة الشباب يوم السبت أيضا مقتل اثنين من قادتها هما إبراهيم الأفغاني والشيخ معلم برهان ، نافية مسؤوليتها عن إعدامهما، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
كما تم اعتقال أفراد من أسرة الأفغاني بينهم شقيقته وتم إعدامهم لاحقا، غير أن الحركة ادعت أنهم قتلوا خلال تبادل لإطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الحركة، عبد العزيز أبو مصعب، "ننفي أنباء مقتل الرجلين بعد القبض عليهما. لقد قتلا في تبادل لإطلاق النار جراء مقاومتهم تنفيذ مذكرة قضائبة باعتقالهم".
الصباحي