أعلن وزير التنمية الريفية الموريتانى الأحد، أن موريتانيا ستنتج هذه السنة أكثر من 65% من حاجاتها الزراعية بفضل التنظيمات والتحسينات الزراعية الجديدة التى ستزيد من إنتاج الحبوب، فى ما يعتبر خطوة "نوعية غير مسبوقة" فى البلاد.
وقال محمد المختار ولد مبارك فى كلمة بثتها الإذاعة الوطنية: "لقد خططنا لإنتاجية قوية لتغطية ما لا يقل عن 66 % من حاجاتنا الزراعية من الحبوب"، الأرز والقمح خصوصا.
وبحسب الإحصاءات الرسمية، فإن الإنتاج الزراعى فى موريتانيا عانى من موجات الجفاف فى السنوات الأخيرة، ولم يكن قادرا إلا على تلبية ما بين 30 إلى 40 % من الحاجات الغذائية للبلاد.
وفى 2011، السنة التى شهدت أكبر موجة جفاف، أدت أمطار ضعيفة وغير منتظمة إلى تراجع هذا الإنتاج بنسبة 40 %.
وبشأن التقدم المتوقع، علق الوزير بالقول إنها خطوة "غير مسبوقة" منذ الاستقلال فى 1960 الذى نالته هذه المستعمرة الفرنسية السابقة وهى فى جزء كبير منها صحراوية.
وكان الوزير يتحدث فى حضور الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز فى إحدى بلدات الجنوب، وهى إحدى أبرز المناطق الزراعية، بمناسبة إطلاق حملة 2013-2014.
وقال الوزير الموريتانى، إن الإنتاج الزراعى سيبلغ حوالى 310 آلاف طن فى 2013، منها 200 ألف طن من الأرز والباقى من السورغو (الذرة البيضاء) والذرة خصوصا.
وتعتزم البلاد إنتاج السكر فى 2015 بالتعاون مع السودان وقد أدخلت "بنجاح" زراعة القمح، بحسب ما أوضح الوزير. واستصلحت الحكومة الموريتانية فى السنوات الأخيرة مساحات زراعية واسعة لمصلحة الشبان حملة الشهادات العاطلين عن العمل الذين تحول مئات منهم إلى العمل فى القطاع الزراعى بمساعدة السلطات، وفقا للوزير.
اليوم السابع