أصيب بعض من القيادات الأمنية إثر هجوم أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي على كمين شرطة دلجا التابع لمركز دير مواس في محافظة المنيا.
وهاجم مؤيدو مرسي اليوم الجمعة كمين شرطة بالطوب والحجارة والزجاجات الفارغة.
وأسفر الهجوم عن إصابة بعض من القيادات الأمنية بالمركز بإصابات متفرقة في أنحاء الجسم، بالإضافة إلى إصابة عدد من الإفراد والمجندين.
كما اسفر عن تحطيم زجاج 3 سيارات خاصة بالشرطة، الأمر الذي دفع الأمن إلى التعامل معهم وإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وفي الاسكندرية وقعت اشتباكات عنيفة بين مؤيدى مرسي والمتظاهرين في عدة مناطق، وتهجموا انصار المعزول على المتظاهرين المحتشدين بمنطقة سيدي جابر للاحتفال بانتصار الإرادة الشعبية واسترداد الثورة ، وقامو بضربهم، بإطلاق الخرطوش وقنابل الغاز المسيلة للدموع.
وأشار سكرتير عام حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية شريف بغدادي وشاهد عيان إلى تعرض المتظاهرين الى الاعتداء العنيف من مؤيدي المعزول، ومازالت الاشتباكات والاعتداءات مستمرة إلى الآن.
من جهته، أكد مدير مرفق إسعاف الإسكندرية عمرو نصر عن ارتفاع عدد الإصابات إلى 4 حالات من جراء الاشتباكات.
وأفاد شهود عيان أن المشاركين في المسيرة المؤيدة للمعزول قاموا بالاشتباك مع المتظاهرين، وأن هناك إصابات بالخرطوش والكدمات والاختناق بالغاز المسيل للدموع، ويقوم المتظاهرون حاليا بإقامة مستشفى ميداني خلف مسجد عصر الإسلام بميدان سيدي جابر.
العالم