نفى الجيش السودانى اتهام "جوبا" له بالتوغل داخل أراضيها، وذلك فى أول اتهام توجهه جنوب السودان للخرطوم منذ توتر العلاقة بين البلدين مجدداً عقب قرار الخرطوم إغلاق الخط الناقل لنفط دولة الجنوب الشهر الماضى بحجة استمرارها فى دعم متمردين عليها.
وقال المتحدث باسم الجيش السودانى الصوارمى خالد سعد لفضائية "الشروق" شبه الحكومية: "لم تنفذ أية طائرة سودانية أى هجوم على دولة الجنوب لأنه ليست هناك معارك دائرة بين البلدين".
وأوضح أن القوات المسلحة انسحبت 10 كيلو داخل الأراضى السودانية منذ الاتفاق مع دولة جنوب السودان.
وأضاف الصوارمى: "هذا الاتهام غير مقبول لأن الاتفاق ينص على وجود لجنة معنية بالمراقبة وهى التى تتولى مثل هذه الاتهامات وتوضح ما إذا كان هناك خرق أم لا".
وشرع الطرفان فى مارس الماضى فى تنفيذ بروتوكول تعاون يشمل تسع اتفاقيات أبرزها تصدير نفط دولة الجنوب التى لا منفذ بحرى لها، عبر الشمال واتفاق أمنى ينص على إنشاء منطقة عازلة بعمق 10 كيلو فى حدود أى طرف للحيلولة دون دعم أى منهما للمتمردين على الآخر.
لكن الرئيس السودانى عمر البشير قرر فى يونيو الماضى إغلاق الخط الناقل لنفط جوبا وأتهمها بخرق الاتفاق الأمنى ومواصلة دعم المتمردين الذين يحاربون حكومته على الحدود مع جوبا.
اليوم السابع