أعيد سجن الصحافي المعارض السابق طاهر أحمد فارح في سجن غابودي في جيبوتي في 2 تموز/يوليو لقضاء فترة شهرين بعد "رفضه الامتثال لأمر قضائي"، حسبما أعلنت منظمة صحافيين بلا حدود.
وقد تم سجن فارح فوراً عند مراجعته السلطات على أثر طلب استدعاء تلقاه، وذلك من دون أن يمثل أمام قاضٍ أو جهة ادعاء. وإنها المرة الثانية التي يُسجن فيها خلال الشهرين الماضيين.
وقد صدر الحكم بالسجن لمدة شهرين بحق فارح عن محكمة استئناف في جيبوتي في 26 حزيران/يونيو، متخذاً أولوية طاغية على قرار صدر مسبقاً عن المحكمة العليا بإبطال حكم إدانته في تموز/يوليو 2003 لما زُعم أنه جريمة إعلامية.
وذكرت منظمة صحافيون بلا حدود أن "الطابع التعسفي للإجراءات القضائية في قضية فارح هو ظالم وغير مقبول"، مطالباً بإطلاق سراحه. وأضافت أن "هذه التطورات تتناقض مع إطلاق الحوار مع المعارضة الذي أعلن عنه الرئيس اسماعيل عمر جيله في 27 حزيران/يونيو".
الصباحي