وتطرق أوباما إلى هذه النقاط خلال مؤتمر عبر الهاتف أجراه مع مجلس الأمن القومي بشأن التطورات الجارية في مصر، وفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض. وكان أوباما يقضي عطلة نهاية الاسبوع في كامب ديفيد، المنتجع الرئاسي في ولاية ماريلاند.
وقال البيت الأبيض في البيان: “الولايات المتحدة ترفض رفضا قاطعا الادعاءات الكاذبة التي يروج لها البعض في مصر بأننا نعمل مع أحزاب أوحركات سياسية معينة لإملاء كيفية المضي قدما في عملية التحول في مصر”.
وجدد بيان البيت الأبيض تأكيده على أهمية البدء في عملية سياسية شاملة تسمح لجميع الجماعات والأحزاب بالمشاركة وطالب جميع القادة المصريين بإدانة استخدام القوة ومنع المزيد من العنف كما حث المتظاهرين على التصرف بطريقة سلمية.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد ذكرت في بيان إن وزير الخارجية جون كيري على اتصال مع سفيرة الولايات المتحدة لدى مصر، آن باترسون، كما تحدث في اليومين الماضيين إلى مسؤولين في المنطقة.
وفي بيان منفصل، قال كيري إن الولايات المتحدة “منزعجة بشدة” جراء أعمال العنف في مختلف أنحاء مصر.
وتابع كيري “اننا ندين بشدة أي وجميع أشكال التحريض على العنف أو محاولات التقسيم والإثارة بدلا من توحيد جميع المصريين. إن الولايات المتحدة تدين بشدة العنف من قبل جميع الأطراف، وتحث على الهدوء”.
وأضاف كيري” الولايات المتحدة تريد أن ترى نجاح التحول الجاري في مصر من أجل مصلحة الشعب المصري”. وتابع “المصريون يجب أن يجلسوا معا ويتخذوا القرارات الصعبة اللازمة من أجل أن يحدث ذلك”.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان إن وزير الدفاع تشاك هاجل أجرى محادثة هاتفية مرة أخرى أمس السبت مع نظيره المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي ، أكد فيها على أهمية الانتقال السلمي المدني في مصر و”أهمية الأمن للشعب المصري وجيران مصر والمنطقة”.
وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون جورج ليتل في البيان إن هاجل أجرى أيضا محادثة هاتفية أمس مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمناقشة الشأن المصري و”المسائل الأمنية ذات الاهتمام المشترك في الشرق الأوسط”.
القدس العربي

---