تباشر الجهات الأمنية بدولتى السودان وتشاد التنسيق والتعاون فيما بينها لاستكمال إجراءات التحقيق فى حادث مقتل رئيس حركة العدل والمساواة محمد عبد الرحمن ونائبه أركو سليمان،الذين راحوا ضحية أعمال عنف بمنطقة"بامينا" داخل الحدود التشادية على يد متمردين يتبعون لحركة "جبريل" فى مايو الماضى.
وأوضح مدعى جرائم دارفور مولانا ياسر أحمد - فى تصريح للمركز السودانى للخدمات الصحفية اليوم الأحد - أنه تم فتح بلاغ وفقا للإجراءات القانونية المتبعة فى هذا الشأن، باعتبار أن الجريمة وقعت خارج البلاد وقام بها سودانيون.
وكشف المدعى العام بإقليم دارفور عن تحديد هوية 18 شخصا من المتورطين بأسمائهم بعد استجواب أولياء الدم، مؤكدا إن السلطات ستشرع فى إجراءات القبض عليهم مباشرة.
وأشار مولانا ياسر إلى أن النيابة استدعت عددا من الأشخاص للإدلاء بشهاداتهم من بينهم بعض المصابين فى الحادث قائلا: "إن الحادث مرفوض جملة وتفصيلا ويشكل جريمة ضد الدولة والإنسانية خاصة أن الذين تم استهدافهم كانوا يهدفون لتحقيق السلام فى دارفور"، مؤكدا أن التصفية ليست إحدى أدوات العمل السياسى.
اليوم السابع