دعا الزعماء السياسيون في شمال شرق كينيا إلى تعزيز الأمن وزيادة المساعدات الإنسانية في واجير ومانديرا للتخفيف من آثار أعمال العنف التي اندلعت بين قبيلتي غاري وديغوديا ، حسبما ذكرت إذاعة كابيتال أف أم المحلية يوم الأحد، 7 تموز/يوليو.
وتأتي الدعوة إلى تشديد الإجراءات الأمنية في المنطقة بعد أن وقع الطرفان المتقاتلان يوم الخميس إتفاقا لوقف أعمال العنف.
ويعد الاتفاق تتويجا لأسابيع من المحادثات العابرة للحدود لنزع فتيل العنف، الذي أسفر عن مقتل 24 شخصا في حزيران/يونيو الماضي.
كما يأتي بعد أن أصدر الرئيس الكيني أوهورو كينياتا أوامرا بتسليم الأسلحة غير الشرعية، محذرا من تحميل المسؤولين الرسميين في واجير ومانديرا مسؤولية الفشل في إرساء السلام.
وقال عضو مجلس الشيوخ في غاريسا، يوسف حاجي، إنه على الرغم من تحسن الوضع الأمني بشكل كبير، ما يزال الضحايا بحاجة إلى مساعدات وإلى تعزيز الأمن للحفاظ على المكاسب.
وأضاف، "نشعر بالقلق إزاء هذا الوضع وتأثيره على النساء والأطفال والمستضعفين. ندعو إلى تزويد المنطقة فورا بالمواد الغذائية وغير الغذائية وإعادة النازحين إلى منازلهم".
الصباحي