قال قرصان، إن أربعة أجانب على الأقل من أفراد طاقم سفينة وسبعة قراصنة لقوا حتفهم، عندما غرقت سفينة الشحن التى كان يحتجزها القراصنة قبالة سواحل الصومال يوم الأحد واعتبر 13 آخرون فى عداد المفقودين.
وخطفت السفينة (ام.فى البيدو) الماليزية وطاقمها على بعد 900 ميل من سواحل الصومال يوم 26 نوفمبر 2010 بينما كانت متجهة من الإمارات إلى كينيا.
وقال القرصان الذى يعمل مع عصابة القراصنة عبر الهاتف من هراديرى القاعدة الرئيسية للقراصنة فى الصومال "بدأت السفينة تغرق تدريجيا على مدى أسبوع تقريبا لكنها غرقت تماما الليلة الماضية."
وقال القرصان واسمه حسين "تأكدنا من وفاة أربعة أجانب (الطاقم) وسبعة قراصنة. هناك 13 آخرون إجمالا فى عداد المفقودين."
وأضاف "ليس لدينا قوارب لإنقاذهم."، حيث كان بالسفينة طاقم من 23 فردا من باكستان وبنجلادش وسريلانكا وإيران لحظة اختطافها.
وقال حسين، إن قائد السفينة توفى فى وقت سابق ونقل أربعة من أفراد طاقمها.
وبوفاة أربعة من الطاقم اليوم يبقى 13 فى عداد المفقودين ولم يتضح ما إذا كان هناك تناقض مع أرقام القراصنة.
وقالت قوة الاتحاد الأوروبى البحرية التى تتصدى للقراصنة لحماية حركة الشحن قبالة القرن الأفريقى، إن مكان وجود باقى أفراد الطاقم لا يزال مجهولا.
وقالت القوة فى بيان على موقعها الإلكترونى "بإمكان قوة الاتحاد الأوروبى البحرية تأكيد أن السفينة ام.فى التى كانت ترفع علم ماليزيا وكان يحتجزها القراصنة بمرسى قريب من الساحل الصومالى غرقت لسوء الأحوال الجوية."
وقال البيان "أغلقت سفينة حربية وطائرة استطلاع بحرى المنطقة البحرية وتقومان بعملية بحث عن أى ناجين. ولم يعرف بعد مكان وجود أفراد الطاقم الخمسة عشر."
وقالت الإدارة المحلية، إن السفينة كانت آخر سفينة يجرى خطفها قبالة هراديرى، لأنها أقنعت العديد من القراصنة بترك القرصنة وتم تدريبهم على أعمال تجارية قانونية.
اليوم السابع