أصدر الاخوان المسلمون في مصر بيانا حول الاحداث الدامية التي وقعت امام دار الحرس الجمهوري، واصفين عزل الرئيس محمد مرسي "بالانقلاب العسكري"، وأكدوا ان "الشعب المصري لن يخضع ولن يذل للديكتاتورية العسكرية مرة أخرى، ولن تزيده هذه الجريمة إلا إصراراً على انتزاع حقه".
وجاء في البيان الذي نشر على موقعهم الرسمي، ان طلقات الرصاص وقنابل الغاز اطلقت بكثافة فجر الاثنين وقبل بداية شهر رمضان بيوم بينما كان المعتصمون السلميون يؤدون صلاة الفجر، من قبل قوات الجيش والشرطة دون مراعاة لحرمة الصلاة وحرمة الحياة، إضافة إلى العدوان على حق المعتصمين في التظاهر السلمي، الأمر الذي أدى إلى سقوط حوالى 35 شخصا والرقم مرشح للزيادة إضافة إلى مئات الجرحى.
واضاف البيان: عندما لجأ عدد كبير من النساء والشباب إلى مسجد المصطفى القريب من المنطقة قامت القوات بحصار المسجد، وهي تعتقل كل من يخرج منه.
وجاء في نص البيان: "إن هذه الجريمة البشعة التي اقترفها قائد الجيش الذي انقلب على الشرعية ونكث بالعهد والقسم واستولى على الحكم بانقلاب عسكري مكتمل الأركان بغطاء من بعض المدنيين إنما تؤكد مدى وحشيته ودمويته وأنه مُصر على السير إلي نهاية طريق اغتصاب السلطة على جماجم المواطنين المدنيين العزل".
واضاف البيان: نقول لأولئك الذين وضعوا أيديهم في يد قائد الانقلاب من السياسيين المدنيين، هل ستظل أيديكم في يده بعد أن قتل إخوانكم المواطنين العزل، ولو كانوا مختلفين معكم سياسياً؟.
العالم