إفتتح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي السفارة الإيرانية في ناميبيا بعد إغلاق استمر 15 عاما؛ مؤكداً سياسات إيران الإستراتيجية في تعزيز التعاون مع القارة الأفريقية.
وعقب لقائه رئيس جمهورية ناميبيا في ويندهوك أوضح وزير الخارجية علي أكبر صالحي في تصريح للمراسلين أن إيران كانت من أصدقاء ناميبيا أثناء فترة النضال للحصول على الاستقلال.
وأشار وزير الخارجية إلى أنه يفتتح السفارة الإيرانية في العاصمة الناميبية ويندهوك بعد إغلاقها الذي دام نحو 15 عاما، على أمل أن تقوم ناميبيا بافتتاح سفارتها كذلك في طهران، واصفا العلاقات السياسية بين إيران وناميبيا بأنها جيدة، معرباً عن أسفه للمستوى المنخفض للعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وأشار صالحي إلى أنه تم الاتفاق على تكثيف المشاورات المستمرة بين وزارتي خارجية البلدين، كما أعرب عن أمله في أن يتمكن القطاع الخاص الإيراني من الاستفادة من الفرص المتاحة في القارة الافريقية، مؤكداً أن الحكومة وفرت التسهيلات المطلوبة لشركات القطاع الخاص.
وأشاد صالحي بنضال الدول الافريقية لنيل استقلالها، وقال: حان الوقت لكي تبلغ افريقيا مكانتها اللائقة حيث أن هذه القارة كانت تعاني في السابق من وطأة الضغوط ولكنها حاليا استيقظت. لافتاً إلى التطور الملحوظ في الدول الافريقية.
كما أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عن إستعداد إيران للمشاركة في المشاريع التنموية والصناعية والإعمارية في ناميبيا وفقاً للمصالح المشتركة بين البلدين.
وأكد في كلمة ألقاها خلال مراسم إعادة فتح السفارة الإيرانية في ناميبيا بعد إغلاقها الذي دام نحو 15 عاماً بأن إعادة فتح السفارة الإيرانية يدل علی إرادة كبار المسؤولين في البلدين لتوطيد العلاقات الثنائية في الدرجة الأولی وتبين السياسات الإستراتيجية الإيرانية في تعزيز التعاون مع القارة الأفريقية في الدرجة الثانية.
وأردف أنه: مما لاشك فيه أن إعادة فتح السفارة الإيرانية في العاصمة الناميبية "ويندهوك" يعلب دوراً هاماً في توطيد أواصر التعاون المشترك بين إيران وناميبيا حسب الإحترام المتبادل وفي إطار المصالح المشتركة.
وتابع صالحي: "إننا لانتقيد في علاقاتنا مع القارة الأفريقية وعلاقاتنا الثنائية تكون وفقا لمبادئ الأخوة والعدالة والمساواة".
وقال إن إيران قادرة علی تغطية إحتياجات الدول الأفريقية من التقنيات والخدمات الفنية والهندسية؛ مضيفاً: إننا نمهد الأرضية لتوسيع نطاق العلاقات الإقتصادية والتجارية مع الدول الأفريقية"
وحضر المراسم كل من سفراء مصر والجزاير و أندونسيا و سوريا في العاصمة الناميبية ويندهوك.
العالم