اتُهم ثلاثة أجانب يواجهون تهماً مرتبطة بالإرهاب في الخارج، بالدخول بصورة غير شرعية إلى كينيا ومن المنتظر ترحيلهم من البلاد، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الجمعة، 12 تموز/يوليو.
وأشارت لائحة الاتهام إلى أن اثنين من الرجال الثلاثة أي بن عبدالله اسماعيل ورشيد بينيماري هما من الجنسية الفرنسية في حين أن الثالث المدعو مصطفى بويابارين هو من الجنسية البلجيكية. ويُعتقد أن الرجال قد وصلوا إلى كينيا عن طريق الصومال.
وقال نجيرو موانيكي، قائد شرطة مكافحة الإرهاب في كينيا، إن "الأجانب اعتُقلوا بعد حصولنا على معلومات استخبارية من شركائنا. ولدينا معلومات تفيد بأنهم مطلوبين في دولهم لقضايا مرتبطة بالإرهاب".
وقد اعتُقل المشتبه بهم الثلاثة إضافة إلى كينيين اثنين باسم حسين عمر وأحمد عمر اتُهما باستضافتهم في ماليندي يوم الثلاثاء.
وأقر المشتبه بهم الأجانب في محكمة في ماليندي بأنهم مذنبون في قضية التسلل إلى كينيا بصورة غير شرعية، في حين أعلن الكينيان المذكوران عن براءتهما في مسألة دعم الأجانب.
وأظهرت الوثائق التي أُبرزت في المحكمة أن الرجال الثلاثة وصلوا جواً إلى نيروبي في نيسان/أبريل 2011 بعد أن حصلوا على تأشيرة دخول لمدة شهر.
الصباحي