نعت صحيفة "البلاد" الجزائرية الصادرة باللغة العربية اليوم الجمعة مراسلها تومى أمين بعد أن قضى فجر اليوم الجمعة إثر انفجار قنبلة تقليدية (بدائية) فى سيارة كان يستقلها هو وأصدقاؤه فى رحلة صيد ببلدة ششار بولاية خنشلة التى تقع على مسافة 440 كيلومتر شرق البلاد.
وقالت الصحيفة فى بيان نشرته على موقعها الالكترونى إن الصحفى أمين تومى البالغ من العمر 26 عاما، توفى فى حدود الساعة الثانية من فجر اليوم الجمعة، على إثر انفجار قنبلة زرعتها جماعات "إرهابية" على الطريق المؤدى إلى صحراء خنشلة على مستوى قرية "سيار" ببلدة ششار التى تبعد بحوالى 65 كلم عن مدينة خنشلة.
وأوضحت الصحيفة أن القنبلة انفجرت بينما كان مراسلها مارا عبر هذا الطريق على متن سيارة رفقة أربعة من أصدقائه، كانوا عائدين من رحلة صيد بقرية "سيار" الجبلية.
ونوهت أن المنطقة معروفة بوجود عناصر إرهابية فيها اعتادت غرس قنابل على طول الطريق مستهدفة جميع مستخدميه سواء من قوات الأمن أو المدنيين.
وأكدت أن الحادث أسفر عن مقتل الصحفى أمين تومى وصديق له كانا فى مقدمة السيارة، فى حين أصيب الآخرون بجروح خطيرة.
اليوم السابع