حملت أحزاب سياسية موريتانية معارضة نظام الرئيس الموريتانى، محمد ولد عبد العزيز، مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية فى مدينة كيهيدى (جنوب)، على خلفية مواجهات عرقية بين العرب والزنوج، الذين يمثلون غالبية سكان المدينة، خلفت جرحى.
ونشبت هذه المواجهات يوم الأحد الماضى جراء شجار بين تاجر عربى وبائعة خضار زنجية فى السوق المركزى للمدينة.
واتهم "حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية" (تواصل)، ذو الخلفية الإسلامية، النظام بـ"المساهمة فى استمرار وتغذية هذه الأزمة".
وحذر الحزب، فى بيان له اليوم السبت تلقى مراسل "الأناضول" نسخة منه، من "الاستمرار فى الإجراءات التى من شأنها أن تزيد الاحتقان والتوتر بالمدينة".
ودعا المواطنين إلى "خلق مزيد من روح الأخوة والتضامن والوحدة ورص الصفوف والابتعاد عن كل ما من شأنه المس بالوحدة الوطنية".
اليوم السابع