أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة، الذي استهدف موكبا لقوات بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال (أميصوم) يوم الجمعة، 12 تموز/يوليو، واصفة الهجوم "بالعملية الاستشهادية التي استهدفت موكبا للصليبيين".
وتعهدت الجماعة بأن يكون الهجوم "واحدا من عدة هجمات، ستدفع بالكفار إلى التخلي عن كل أمل بمقديشو".
وبعد وقت قصير من انفجار السيارة، رمى مقاتلون قنبلة يدوية في فندق بارواكو بوسط مقديشو ما أدى إلى مقتل شخصين وجرح عشرة على الأقل، وفقا لما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الاعتداء.
ووصف رئيس الوزراء الصومالي عبدي فارح شردون الاعتدائين "بالعمليات الارهابية"، متعهدا بأنها "لن تعكس مسار التقدم الذي تحقق في مقديشو وأنحاء الصومال".
وأضاف شردون، "أظهر أعداء السلام وجههم الحقيقي للعالم: مسلمون يقتلون مسلمين في شهر رمضان الكريم".
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الشباب عبد العزيز أبو مصعب مسؤولية الحركة عن زرع عبوة ناسفة تحت خزان للوقود تابع لقوات الأميصوم في بلدة أفغوي في ضواحي مقديشو، ولم يتم التأكد من هذه المزاعم من مصدر مستقل.
الصباحي