أعلنت الحكومة المحلية في بونتلاند يوم الأحد، 14 تموز/يوليو، تعليق انتخابات المجالس البلدية المنتظرة والتي كانت مقررة يوم الإثنين، حيث أشارت إلى أن مخاطر اندلاع أعمال العنف كانت أكبر من أن تسمح بإجرائها.
وفي بيان صحافي، أعلنت الإدارة المحلية إلغاء الانتخابات بسبب "المخربين الداخليين وتدخل جهات خارجية تقوم بتمويل وتنظيم أعمال العنف لزعزعة الأمن خلال الانتخابات".
ولم تكشف الحكومة في بونتلاند عن المزيد من التفاصيل خوفا من أن يؤدي ذلك إلى أعمال عنف، كما أنها لم تعلن عن موعد جديد للانتخابات، إلا أنها أكدت أن الانتخابات ستجري "عندما يكون الوضع ملائما".
في غضون ذلك، التقى رئيس بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، نيكولاس كاي، برئيس بونتلاند عبد الرحمن محمد فارولي في غاروي يوم السبت في زيارة هي الأولى له إلى المنطقة منذ أن استلم مهامه في 3 حزيران/يونيو.
وحدد كاي مهمة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال ، وتشمل تقديم الدعم لبناء القدرات المحلية وبناء السلام والحوكمة الصالحة وإصلاح القطاع الأمني وتعزيز سيادة القانون وحقوق الانسان وتنسيق المساعدات الانسانية وتوفير مكاتب تحتضن عملية التفاوض والمصالحة السياسية.
وقال كاي في مؤتمر صحافي مشترك يوم السبت، "لا تتدخل الأمم المتحدة في العملية الانتخابية لكننا نرحب بالآلية الديمقراطية في بونتلاند"، حسبما نقل موقع غاروي أونلاين الصومالي. لكن كاي اعتبر في تصريح له يوم الأحد أن إرجاء الانتخابات قرار "حكيم"، وحث جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس "بعد الاشتباكات العنيفة"، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت المنطقة قد شهدت اندلاع اشتباكات خلال تجمعات سياسية، لاسيما في غالكاعيو حيث قتل مطلع الشهر خمسة أشخاص، علما أن تجمعات مماثلة كانت سلمية.
الصباحي