أعلنت عائلات 15 رهينة من طاقم السفينة التجارية التي كانت بقبضة القراصنة الصوماليين وغرقت الأسبوع الماضي، عن أن ثلاثة من أبناءهم على الأقل هم على قيد الحياة، وذلك يوم السبت، 13 تموز/يوليو.
وكان القراصنة قد أعلنوا في البدء أن طاقم السفينة قد غرق، لكن زوارق النجاة من سفينة ألبيدو شوهدت على الشاطئ. وتمكن ثلاثة من طاقم السفينة بعد نجاتهم من الاتصال بعائلاتهم وأكدوا أن 11 من زملائهم على قيد الحياة بينما يبقى مصير أربعة آخرين غير معروف.
ودعت العائلات القراصنة للإفراج عن عمال السفينة الناجين واعتبروا أن بعد غرق السفينة، لا مصلحة لأصحابها بدفع الفدية للإفراج عنها.
وجاء في رسالة المناشدة التي أرسلتها العائلات إلى القراصنة، "دعونا العالم أجمع لدفع المال بهدف الافراج عن أبنائنا، لكن أحدا لم يستجب. نحنا ناس فقراء ليس لدينا المال لدفع ثمن الدواء أو تكاليف المدرسة أو شراء الطعام لأولادنا".
وكانت السفينة عند خطفها تحمل على متنها 20 عاملا من بلدان عدة بينها باكستان وبانغلادش وسريلنكا وإيران. وقد أفرج عن سبعة بحارة باكستانيين في شهر آب/أغسطس 2012.
وانتقل القراصنة والرهائن إلى سفينة أخرى مهددة أيضا بالغرق باعتبار أنها معلقة بسفينة ألبيدو.
الصباحي